الأحد، 31 يناير 2010

يذوب كياني لأتواجد من خلاله..
لأصبح ذره في كيانه ..
ولا أخاف أن أضل فيه
فطريقي اعرفه دون سؤال
فأخيراً قلبي قد وجد مكانه..
ولا أحتاج لخريطة
فبوصلتي هي احساسى
والتي ما أخطأت أبدا
في الوصول إلى حنانه..
ولا أخشى التلاشي في وجوده
فما عدت ولا عاد له وجود
فقد تلاشينا وكونا
عالماَ جديداً
أمثل أنا وهو أركانه ..
يزينه محبه وتفاهم واحترام
وشوق إذا ما ابتعدنا لثوان
يشعرنا أن العالم من حولنا
قد فقد اتزانه..
وحين نعود تود عيناي
لو تلتصق به أن تتأكد
انه بالفعل امامى واني معه
وليس عقلي يختلق أحلامه..
الشوق له يزلزل وجودي
وعودته
تعيد كل شئ لمكانه ..
علمني حبه أن أكون
أن أعيش الحياة
حتى الجنون ..
أن الدنيا لا يوجد
فيها إلا هو
و من اجله
اتحدي المنون ..
فيكفيني انه معي
لأستمتع بهذا الصمت
الحنون..
فحتى لغة الحروف
تصبح عاجزة
حين أريد أن
أتكلم عن هذا
الحب المكنون..
وقلبي تتصاعد دقاته
بمجرد التفكير فيه
وتسمو موسيقاه
فوق مرتبة الفنون..
والروح ترفرف فوق
السحاب صائحة
بوعد للحبيب
بأنه دائماً في
القلب مصون ..