الثلاثاء، 25 أغسطس 2009

كلمات فى الحب

لا ادرى من اين ابدأ.. أأبدأ بالحب ام ابدأ بى ..ام بالفكره ذاتها التى ارقتنى وايقظتنى من النوم وحرمتنى من ساعة نوم كامله كنت فى اشد الحاجة اليها ..
مابدأت به كل هذا كان سؤال هو ماهو هذا الحب ؟ وهل هو موجود بالفعل ام انه شئ متوهم ؟
فالحب ليس له وجود مادى محدد.. ولا نستطيع ان نعرف شكله او ابعاده ولكنه كالكثير من الاشياء نستدل على وجودها من اثارها من حولنا ..
قد يظن الكثير ان هذا موضوع مبتذل من فرط ماكتب الكثير فيه منذ عرف الانسان الكتابه .. لكن ازعم ان لى وجهة نظر فى هذا الموضوع .. فالكلمه الواحده يمكن ان يتكلم بها الف شخص ولكن كل شخص تكون بالنسبه له تحمل معنى اخر .. وان كثرة تناول هذا الموضوع تدل على انه كيان مهم فى حياه كل بشرى ..
تأكدنا من هذه الاثار على انه هناك شئ ما اصطلح الناس على تسمية حب وان اختلفت اعراضه ومدى الايمان به من شخص لاخر..
لكن سؤالى انا هو لماذا؟ ماذا يحمل لنا هذا الحب ليحدث كل هذه التغييرات فينا ؟
ففى لحظه نكون احرار .. مجرد افراد كل منا يتحمل اعبائه الشخصيه فقط ثم بعدها بلحظه نجد ان لنا جزء اخر .. له اهمية قد تفوق اهميتنا وحاجاته لها افضليه على حاجتنا .. ووجوده اصبح هو سر وجودنا وسعادتنا
رغم انه منذ ايام قلائل كان شخص غريب تماماً عنا .. ماذا يحمل هذا الغريب من صفات دفعت لاحداث كل هذه التغييرات .. المؤكد ان هذه الصفات تختلف من شخص لاخر فما يعجبنى انا ويدفعنى لحب انسان قد يكون اسباب واهيه جدا عند اخر لهذا الحب وقد يكون دافع للنفور او الكراهيه ذاتها عند اخرى ..
اذاً فيجب لحدوث معادلة الحب .. وجود شخصين، شخص ذو صفات معينه محدده تكون هذه الصفات ذات جاذبيه للطرف التانى وتتوافق مع متطلباته او احلامه .. وهكذا نحصل على حب احد الاطراف .. ولكن الحب لايكتمل الا بوجود طرفين .. اذاً لابد وان يكون لدى الطرف الثانى من الصفات مايتوافق مع متطلبات الطرف الاول ..
انا شخصيا اجد ان توافر كل هذه الظروف غايه فى الصعوبه .. فقد يتوافر الشخصين لكن لاتتوافر البيئه التى تجمع بينهم من مكان وزمان .. لكن هذا يحدث والا ماحدث الحب ..
وهناك نظرية اخرى وهذه كثيره الحدوث .. وهى ان يلتقى اثنان ويجد احدهما فى الاخر ما يشبه ماتمناه ولو فى صفة واحده .. فيصور له خياله وجود باقى الصفات فيه ممايجعله يندفع فى حبه .. لكن مثل هذا الحب يتحول الى مأساه .. لأن الطرف الاول يحب شخص كائن فى خياله ويتعذب بالمقارنه الدائمه مابين الحقيقه والخيال .. كما ان فى هذا الشئ اجحاف حقيقى للمحبوب .. فهذا المحبوب ليس قطعة من الصلصال لتوضع فى قالب محدد لتأخذ شكل معين .. بل هو شخص مميز بذاته يحمل صفاته واحلامه الخاصه وقد تكون هذه الصفات هى غاية المراد بالنسبة لشخص اخر.. لكن فى بعض الاوقات وخصوصا لو كان الطرف الثانى انثى ستحاول بكل مافي وسعها وان تتمثل باحلام ماتحب وان تكون له ماتريد .. وهذا سيؤدى الى مشاكل اكبر ..
لأنها مهما حاولت فلن تستطيع ان تصل الى مافى خيال حبيبها ممايصيبها دوما بالاحباط كما لو انها تحارب طواحين الهواء .. هذا غير انها بذلك تمسخ شخصيتها فما عادت هى هى ولا اصبحت انسانه جديده .. بل اصبحت فى حاله وسطى قد تتمرد عليها فى اى لحظه حينما تشعر بثقل واعباء تلك الشخصيه وبعدها عنها..
قد يفهم من كلامى انى ضد التغيير من اجل من احب .. لا انامع التغيير لكن فى الاشياء البسيطه التى من شأنها تقريب المسافات بين المحبين .. سواء من تصرفات او ردود افعال .. لكن ان تغير من الصفات الاصيله لشخص من اجل وان تتناسب مع شخص اخر فشئ ضد الطبيعه ذاتها لذلك انا اعتبره شئ فى عداد المستحيل ..ووجهة نظرى هذه ستتضح فى الفقرة التالية ..
فنحن قد توصلنا الى ان هناك شخصين كل منهما يحمل من الصفات الرئيسية التى تتناسب مع مايرغب فيه الطرف الثانى وقد تقابل هذان الشخصان ووقع كل منها فى حب الاخر..
رغم يعتبر طريق طويل عبره هذان الشخصان الا انهما لازالا فى نقطة البداية .. فليس معنى ان الحب موجود او ان هناك صفات متشابه ان كل منهما هو نسخه طبق الاصل من الاخر .. بل وجود الاختلافات هو مايجعل لهذه العلاقه شكل ومعنى ولون .. لان الاختلافات فى التصرفات والاساليب وكيفية التغلب عليها ومزج الشخصيتين فى شخصيه واحده متجانسه هو السحر الاكبر للحب ..
اول هذه الاختلافات ان كل شخص تعود ان يكون وحيدا.. ان هناك طرف اخر معه ووجود شخص اخر فى حياتك كأى شئ له عيوبه ومميزاته .. من مميزاته وجود شخص حين تحزن يكون بجوارك يشد من ازرك .. وحين تفشل يزيد من ثقتك فى نفسك .. يفرح لافراحك وحين تتالم تسود الدنيا فى عيناه .. كل هذا جميل جدا لكن وجود شخص جديد فى حياتك قد يسبب بعض المشاكل مهما كان الحب يجمعكم .. فهناك اختلافات ضئيله جدا بين الشخصيات لكن هذه الاختلافات قد تكون مثل الشوكه الضئيله فى الجلد قد تسبب التهابات خطيره جدا اذا لم يتداركها وعلاجها على وجه السرعه .. وعلاج هذه الاختلافات هو ذاته اصل الداء وهو الحب.. فهو ماجعلنا نحتمل مره ونصحح من تصرف الحبيب مره وفى ذات الوقت يجعلنا نتقبل ان هناك اشياء نفعلها قد لا تكون مستحبه بالنسبه للحبيب وبالتالى يجب ان نغيرها .. وهو تغيير فى الطرفين ليصل كلاهما الى نقطة الالتقاء او التوازن فى العلاقة ..
وللحديث فى هذا الشان بقيه ان شاء الله ..

الثلاثاء، 4 أغسطس 2009

لا ابالى ان رفضت او قبلت
فحبى لا يحتمل اتخاذ القرارات ..
حبى قدرى وقدرك
كقدر الكواكب ان تدور فى
المدارات ..
هل سمعت يوما ان
نجما اعلن تمرده
على المسارات ..
لن اعدك بحب يعيش بعد
الخلود
لكن اعدك ان تعيش فى
حبى كل يوم الف حب
وان تشعر انك بحاجه
لألف الف قلب
وان تحتاج دليل
لتستطيع ان تتتبع فى حبى
كل المسرات ..
وانك مهما كان
لديك من تعقل او بصيره
لن تستطيع ان تتنبأ
بما افكر
من افكار مجنونه
وابتكارات ...
لا تحاول ان تفكر
فخطوتى القادمه
انا لا اعرف لأين
لكنى اؤمن انى
سوف اصل اليك
فى النهايه
مهما كان البدايات ..